العودة إلى الظلال؟ مستقبل «كتائب حزب الله» ووكلاء إيران الآخرين في العراق

العودة إلى الظلال؟ مستقبل «كتائب حزب الله» ووكلاء إيران الآخرين في العراق

كيف فشلت كتائب حزب الله في منع وصول مصطفى الكاظمي إلى رئاسة الوزراء وتكبّدها هزيمة كبيرة في وجه الدعم الكبير لترشيحه من السيد علي السيستاني، ومقتدى الصدر، والمجتمع الدولي، رغم اعتقادها بأنه كان متواطئاً في استهداف قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس؟

كانت «كتائب حزب الله» أكثر الجماعات المسلحة تفضيلاً لدى إيران في العراق منذ تشكيلها في منتصف العقد الماضي إلى حين مقتل مؤسسها أبو مهدي المهندس في 3 كانون الثاني/يناير 2020. ومع ذلك، لم تكن أنشطة المهندس ونفوذه و«كتائب حزب الله» مترادفةً، كما تبين منذ مقتله. فـ «كتائب حزب الله» لا تزال تُعتبر الغرفة التي تحرك الهجمات المعادية للولايات المتحدة في العراق، لكنها أقل نشاطاً من الناحية السياسية وتعمل في بيئة أكثر عدائية لمكافحة الإرهاب حيث أصبح الإنكار والسرية أكثر أهمية مرة أخرى. كما يميل "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني إلى نموذج أكثر تنوعاً في العراق، معتمداً على فصائل غير تابعة لـ «كتائب حزب الله» مثل "سرايا الجهاد" و"سرايا عاشوراء"، ومنخرطاً بشكل أكثر مباشرة مع الأقليات العراقية، بما فيها المجتمعات السنية والأكراد الفيليين الشيعة والتركمان.....


هوامش :
Michael Knights
مايكل نايتس
مايكل نايتس هو زميل في برنامج الزمالة "ليفر" في معهد واشنطن ومقره في بوسطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج.
مقالات وشهادة
شارك هذا المقال :
وسوم هذا المقال :

التعليقات 0 تعليق
اكتب تعليق ...